سفيان الدريسي….التاريخ يصنعه الرجال…وجينا باش نخدمو الساكنة وان المناصب ماكتدومش وهي امانة
حربية بريس
الانتخابات الجماعية الأخيرة كانت امتحانا كبيرا لبعض ابنائها الذين نجحوا في ان يشكلوا قيمة مضافة للحزب والساكنة حيث افرزت بعض الوجوه الشبابية التي دخلت المعترك السياسي متسلحة برصيدها الجماهيري.
ومن السياسين الشباب الذين خلقوا المفجأة باكتساحهم الاخضر واليابس في الانتخابات الأخيرة سفيان الدريسي الذي كان وكيلا للائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة اكدال واستطاعت لائحته الحصول على اعلى الاصوات بالإضافة إلى حصولها على اعلى الارقام الحزب الأحرار بفاس .
لم تأتي تلك النتائج صدفة بل هي نتاج طبيعي للعمل الجبار على مستوى الواقعي البعيد عن المزايدات السياسية فالشاب سفيان الدريسي رجل التواصل بامتياز ويجيد التواصل والانصات لهموم وانتظارات المواطنين ودون ان ننسى ممارساته الميدانية في تدبير الملفات ذات صلة بالشأن المحلي بشكل مقتدر ومهني بكل جدية وتفان ونكران الذات.
سفيان الدريسي يحظى بالقبول من طرف الجميع فالسيد لم يدر ظهره الى الساكنة بعد ان أصبح منتخبا بل يعيش معها كل المشاكل والاكراهات بصدر رحب ويعتبر ان ذلك تكليف وليس تشريف وان المناصب والمسؤولية ليست مكسب لتحقيق منافع مادية أو معنوية بل هي خدمة الساكنة وان لاشيء يدوم غير دعوة صالحة من مواطن وان المناصب لاتدوم لأحد وان التاريخ يصنعه الرجال بالمواقف والعمل المتفاني.