بسبب البلوكاج…هل يلجأ والي فاس الى حل مجلس جماعة أولاد الطيب

حرية بريس

باتت جماعة اولاد الطيب بنواحي مدينة فاس تعيش أزمة تسيير منذ انتخاب عبد اللطيف مرتضى رئيسا لها بفعل تسيير هاو جعلت الأغلبية تتحول في ظرف قصير الى أقلية.

لم يكن بإستطاعة عبد اللطيف مرتضى ان يصبح رئيسا الجماعة لولا الدعم الذي لقيه من طرف عائلة رشيد الفايق الرئيس السابق لجماعة أولاد الطيب الذي يقبع بالسجن وفي الوقت الذي كان على الرئيس الجديد ان يعمل على توحيد الصفوف بين أعضاء المجلس وإنهاء كل الاختلافات بشكل عقلاني وجعل تنمية المنطقة الهدف الاول الذي يعمل عليه الجميع ومحاولته البحث عن مصادر تمويل مشاريع كبرى بالجماعة من طرف الجهة ومجلس العمالة… إلا أنه فاجأ الجميع بدل من ذلك بإعلانه طلب التقدم بالطلبات المدنية في مواجهة رشيد الفايق الرئيس السابق لكون هذا الأخير أضر بمصالح الجماعة وطالب بتعويض قدره مليار سنتيم وهو ماجعل الرئيس في الدورة السابقة يعيش على وقع تحول الأغلبية التي صوتت عليه كرئيس جديد ب 19 صوت الى أقلية وبالتالي فإن النقطة الفريدة في دورة فبراير تتمثل في برنامج عمل الجماعة لم يتم التصويت عليها ب 9 مقابل 15 صوتا .

وحسب بعض المصادر من المعارضة فإن الرئيس الجديد لم يستطع بلورة مشاريع حقيقية يمكن ان يقنع بها باقي الاعضاء في ظل غياب لغة التواصل كما ان الرئيس للأسف لا يمتلك ميكانيزمات التدبير والتسيير وعدم استيعاب الآخر.

وإذا بقيت الأمور على حالها فإن الجهة الوصية قد تلجأ الى حل المجلس وإعادة انتخاب رئيس ومكتب جديد يخرج الجماعة من عنق الزجاجة .


شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...