فاس…عندما يتم بيع الوهم للسائح الاجنبي من طرف عديمي الضمير
حرية بريس
في الوقت التي باتت مدينة فاس تسجل ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة والغير المصنفة ارتفاعا وهذا ماينعكس على العجلة الاقتصادية بالمدينة لكن في مقابل هناك امور تضر بسمعة العاصمة العلمية حينما يقوموا أشخاص يمتلكون دور الضيافة ويمتهنون مهنة المرشد السياحي حيث يقدمون انفسهم ليست بصفتهم الحقيقية بل يوهمون السائح الاجنبي انهم متطوعون او طلبة وبالتالي يبدأ فيلم النصب والاحتيال على السواح تحث ذريعة مساعدتهم حيث يتم الزج بهم لشراء سلع بأموال طائلة ” فيها الجعبة” لكن هذه الامور تتضح عندما يعود الى بلده فيدرك بأنه وقع ضحية من عديمي الضمير الذين باعوا له الوهم بطرق احتيالية وبسيناريو محبك الخاسر فيها السياحة في المغرب وبفاس خاصة وهذا ما يجب ان يتصد له المسؤولين عن قطاع السياحة بالعاصمة العلمية لأنه في الاول والاخير صورة المدينة لدى الاخر هي من تصبح في الحضيض .